2011/10/29

أنفاسِ الحُب






هُو : أتذكُرينْ عندما اتصلتِ بي وانقطعَ الهاتِف 
هِي أجل بِكُل تأكيد
هُو : غنيتُ بينِ وبينْ نفسيِ أُغنِية 
هِي  إذاً غنِيهَا لي 
هُو : قدِ الحرُوف ---------
هِي : أدمعتَ عيناها لإكتِشاف كثرةِ حُبِهِ لهَا

هُو : يتحدث إليهَا 
هِي : تستمِع إليهِ في صمتَ 

هُو : أمنْيتي الآنْ أنْ أعلَم ماسرِ هذا الصمتِ
هِي : لاشيء فقطَ أُحِب سماع أنفاسِ صوتُكَ
هُو : لَم أسمع
هِي : لاشيء فقطَ أُحِب سماع أنفاسِ صوتُكَ "بِصوتُ مرتفع قليلاً
هُو : أخذهُ الصمتُ قليلاً
هِي : أُمنيتِي الآن أعلم لِمَ صمتَ ،، أأزعجُك كلامَي 
هُوَ : لاشيء فقطَ أُحبكَ هذا كُل مَافي الأمرِ 


=======


ومازالَ هُو يَحِبُهَا ،، ومازالتَ هِي تتنفس حُبُهَا إليهِ
....
** وعاد الصمتُ يحتوي قُلوبِهُم مره أُخرى فآخرى 

~~
قصةٌ خطرتَ في البالِ فأدمجتُ حروُفي بِهَا ليسَ إلا ~

بِقلمي : رانيا زاهد ~
29/10/2011
السبتَ
4:00 مَ

هناك 4 تعليقات:

  1. حزوفك زادت من روعة القصة روعة ... رائعة انت
    التوقيع (( تائه في سراب الهوى )) هو

    ردحذف
  2. مُرُوركَ الأروع عزيزي :)
    كُل الشُكرِ لكَ ولِروعةِ أحرُفكَ ~

    ودي ~
    رانيا زاهد

    ردحذف
  3. كم هي رائعة حروفك تتوجه مباشرة الى القلب
    جعلنا ما ننحرم من كتاباتك يا رب
    ننتظر المزيد ان شاءالله
    " هُدىَ"

    ردحذف
  4. كَم هُو رائِع مرورك استفقدهُ بينْ مُدة ومُدة وتدهُشيني بأنكِ تكونينْ هُنا ياسيدة الموقف والأحرُف الجميلة ~

    كُل الحب ياهُدى ~



    رانيا زاهد

    ردحذف

((خير الكلامِ ماقلَ ودَل ))