2011/08/07

صديقتي أُمي



أسعى كثيراً لإسعادها تلكَ المرأه...
 الصديقه ,الأخت, الأم ...
الوفيه , الحنونه ,الجميله , الملكه ..
 التي اختصرت أحرف وكلمات كثيره بكلمة أُمي ..
التي هي سبب وجودي في هذهِ الحياه ..
كم يسعدني وينير دربي ابتسامتها وكم أسعى جاهده للحصول على رِضاها ..
تلك التي حملتني تسعة أشهر وتعبت كثيراً عند ولادتي ..
تلك التي ضحت بعمرها عند ولادتي ..
ماأروعها ربيتني طفله طفوليه فيها البراءه والعفويه ..

 سهرت ليالي كثيره  عند مرضي ..
وبكت ليالي كثيره عند بكائي ..
يالروعتِها ماذا أفعل كي أرى ابتسامتِها تشعُ كُل صباحاً وتنير لي النور مساءً ..
ماأروعك حقاً..
 ليس بوسعي وصف حنانكِ وطيبت قلبكِ الرقيق في كلماتاً بسيطه ..
أُدرِكَ تماماً بأنها تعلم بأني أحبُها حباً عميق ولو كان بيدي أكثر لأخرجت لها قلبي من مكانهِ وأثبتُ لها أكثر مدى حبي لها ..
أحترمكِ ياأمي ..وأقدرك أيتها الأم العظيمه ..
عسى ربي مايكتب لكِ لحظة حُزن وأبقى دائِماً أرى ابتسامتكِ المنعشه..
أعشق دموعي لأنها تجعلني أرتمي بحضنك الدافئ ..
ربي هبني عمراً وهبها عمراً أكثر كي أوفي حقِهَا علي ..
***
أدعوا الله أن يحفظكِ لنا وتبقى نوراً مشعاً في سماءِ دربِنَا ..


**رسالة شكر : شكراً لكِ ياأمي حقاً شكراً لكِ مهما تكلمت فلن أوفي بحقكِ فسأكتفي بأحرفي في آخر شطر لأن كلماتي لن توفي بحقكِ يوماً ...
أحبكِ حباً عميق ياملكتِ ..


بِقلمي : رانيا  زاهد
8/8/2011
1:04 am



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((خير الكلامِ ماقلَ ودَل ))