لكل شيء وقت ..
فدائماً أحب أن أعطي أحرفي وقتها كي نشعر بالهدوء سوياً مع سكون القمر .. وقت الفجر..
ولكن بهذا الوقت أحب أن أكتب ،، ربما لأنه أكثر وقت أشعر بهِ بالراحه والاسترخاء قليلاً من الأوقات الأخرى ..
تأتيني رغبه بهذا الوقت للكتابه فأكتب عما أشعر به ..
مع كوب قهوه لذيذ أتلذذ به مستمتعه ومنتعشه بما أكتب ..
كثيرون من أصدقائي يسألونني لِمَ كل يوم بدأتي تكتبين لِمَ لا تُعطينَ نفسكِ راحه ..
قلت : راحتي تأتي بالكتابه ..
فعندما أكتب أشعر بالراحه كثيراً ،، لذلك بدأتُ بالفترات الأخيره أكتب كثيراً ..
ربما لكي أبرز كتاب لنفسي أقرأه كل ليله وكل صباح وأقوم بمراجعته حينما أود ذلك ..
فما أكتبه صدقاً يجعلني راضيه عن نفسي جداً ويشعرني بالراحه أكثر ..
حتى عند الإنتهاء أقوم بمراجعة ماقمت بكتابته فأندهش من نفسي ..!!
بأنه كيف خرجت مني هذه الأحرف التي لم أظن بأنه سيأتي يوماً وتخرج مني أحرف كهذه ..
فلذلك لاتتعجبون من كثرتها ..!! لأنها بكل تأكيد ستنال إعجابكم كما تنال إعجابي ..
لا أعلم لِمَ أثق بذلك ولكن ثقتي بأحرفي كبيره ..!!
وأعلم بأن أحرفي لن تخيب ظني ..!!
لهذا السبب أنا على توازن كبير بين أحرفي وبين نفسي ..
ودائماً لا أنسى أن أعطي قلمي حقه كي لا يحزن ويظن بأني قد قمت بنسيانه ،، وحتى لايظن بأنني أهملت نفسي وأهملته ..
فالكتابه صدقاً هي أجمل شيء حدث لي في حياتي يوماً.. !! لأنها عرفتني على أجمل وأوفى الأصدقاء وهم كما قلتُ سابقاً ..
(قلمي وكتابي) ..
فهم حقاً أول من يحفظوا أسراري وأول من أتوجه إليهم في خوفي وقلقي ورعشت قلبي ،، ولا أخشى منهم أبداً ..
فشكراً لك أيها القلم لأنك أنت هو سبب شجاعتي للكتابه وانت من قدمت لي أجمل الراحة والإخلاص و الوفاء..!!
بقلمي:رانيا زاهد
23/11/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
((خير الكلامِ ماقلَ ودَل ))