2010/11/09

أهلاً بعودتك



ها قد عاد الشتاء وعاد البرد وعاد المطر,, وعاد الرعد والبرق المخيف بعض الشيء ...
شعور رائع جداً عندما تذهب خارجاً لتلعب كالطفل الصغير تحت زخات المطر..
ذلك المطر الذي يسعد الأطفال ويقوموا بالذهاب خارجاً مسرعين ليلعبوا  تحت زخات المطر الجميله..

وتبتسم لرجوع الشتاء بعد غياب طويل ,,وتبقى تلعب كالطفل  وتلهو تحت المطر ,,وتدعي الله دعاء مابعده دعاء..
صدقاً أنا بغاية السعاده لعودتك ياصديقي ..فقد اشتقت إليك أيها الغائب ..فكفى غياباً..فلا تدعنا نشتاق لوجودك أكثر ياصديقي..
وفي هذا اليوم السعيد أنثر حروفي لك ..
أنثرها وانا أشعر بالراحه والأمان بحمدلله بعد سقوط المطر..
ربما تندهش من ذلك..!!
ولكن حلمي منذ مده وأنا أحلم بأن تُمطر ,,لأخرج وأستمتع تحت المطر..
صدقاً ماأجمل زخات المطر..وماأجملها عندما تأتي بسكون بوقت مفاجئ..
المطر,,كالصديق يزورنا كل مده ليطمئن عنا ولكي يشعر كم نشتاق إليه..
المطر هو الوحيد الذي يسقي الزرع الذي لايسقيه أحداً بالصحراء ..
إذاً الصحراء اليوم سعيده لأنها تنبت جذورها  من جديد..
ياأيها المطر..صدقاً يالروعتك تشعرنا بالراحه كأنك تزيل عنا الألم والحزن والهموم ..
وتغسل صدورقلوب  بعض الناس المليئه بالحقد والمشاحنات..
فشكراً لعودتك فنحنُ بوجودك نشعر بالراحه ..
ونشكر الله العظيم على هذا الخير ادامه الله علينا وعلى جميع المسلمين ...
يارب اجعلها سقيا رحمه لاسقيا عذاب.. 



بقلمي :رانيا زاهد

6:07 ص
9/11/2010

*بالطبع يمكنك النشر مع ذكر مصدرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((خير الكلامِ ماقلَ ودَل ))