خيانه بشعه

ذات مره كان هنالك شاب و فتاه
أحبو بعض عن طريق الشبكه العنكبوتيه (الانترنت) ..
وهذا الشب كان يعيش بدوله ..والفتاه كانت تعيش بدوله أخرى..
كان بينهم حب حقيقي غير وهمي مليء بالفرح والسعاده
ذات يوماً حاول الشب الذهاب إلى البلده التي تعيش بها حبيبته ولكن للأسف لم تنجح محاولته بل باتت بالفشل!




حتى يراها
فعل المستحيل..
فبقي منتظراً ان تنهي الفتاه تعليمها وهو كان قد انهي تعليمه قبلها وبقى ينتظرها لتنتهي من دراستها المدرسيه لكي يذهبون سويا  إلى بلده لكي يدرسون بها ..
وبعد انتهاء الفتاه من دراستها وأصبحوا مستعدين اثنتيهم للذهاب للدراسه ببلده تجمعهم سوياً ..حدث شيءٍ صدم الشاب كثيراً ألا وهو بأنه أب الشاب رفض بأن يذهب أبنه للسفر والدراسه خارجاً ..بعد ذلك أتعلمون  ماذا فعل الشاب لأجل الفتاه الذي أحبها؟
قد ترك اهله لأجلها  وقام بإلغاء اقامته  كي لايعود على هذه الدوله الذي يعيش بها لأجلها !
(تضحيه كبير جداً) كيف استطاع فعل ذلك لا أعلم
كان لايرى سواها ولايريد سواها
وعند خروجه من الدوله التي كان يعيش بها لم يتعرفو به أهله أصبح بينه وبين أهله مطبات ومشاكل كثيره وعديده ..
ولم يتحدثو أهل الشاب مع ابنهم مدة تجاوزت ال 6 أشهر !!
وبعد ذلك ذهبو اثنتيهم إلى البلده التي قرروا الدراسه بها لكي يكونو سوياً ولكن بعد عدة ضغوطات لاحظ الشاب بأن من خاطر بحياته لأجلها بدأت تتغير اتجاهه !!
وبعد سنه ذهب ذلك الشاب لعمل مفاجأه لحبيبته بزيارته الجامعه التي هي تدرس بها
وقد وقع قلبه من رؤيته لمنظر قد جعله يريد تدمير كل شيء حوله
لقد رأى حبيبته جالسه مع رجُلين وتضحك وتتقهقه ولاتبالي بأي أمر
وعلى المعتقد بأنها قد نسيت بأنها تحب ام ربما قد كانت بنومه عميقه !!
فقد كان ينظر إليها من بعيداً وهي لم تكن تعلم بوجوده وبأنهُ ينظر إليها ..!
فقد اتصل عليها مراراً ومراراً يدق هاتفها وهي تفصل الخط
وعندما شعرت الفتاه بالملل من كثرة اتصاله بها قد أجابت على الهاتف وهو كان بجانبها قريباً منها كثيراً فقال لها أين أنتي ؟! أجاتبه بكل بساطه كنت أتشاجر مع صديقتي!!
قال لها وهو بجانبها ويتكلم معها بأذنها وهي تمشي ولاتعلم بأنه كان يراها او كان يسمعها فمن كتر ماخفض قلب الشاب قال لها انظري على يمينك نظرت وأصابت بالذهل بأنه رأها وهي تخونه!!
ياويلتاااااااااه ماأصعب الخيانه صعبه جداً لا أعلم كيف تخونين من تحبين وانتي تخبأين عنه وتظنين بأنه لن يعلم يوماً بخيانتك!!
ياإلهي ارحمنا ..
وبعدعدة أيام أصبح الشاب يمشي ويتكلم مع نفسهِ كالمجنون !!
وبعد أيام أخرى قد انفصل من جامعته وأصبح انسانٍ محطماً ..
وبدأ يفكر كيف بأنه فعل المستحيل للوصول إليها وترك أهله وجميع من حوله لأجلها  وهي أتت وخانته وكأنها لم تفعل شيئاً
وبعد فتره قليله من الزمن عادت الأمور كما كانت بينه وبين أهله وأصبح كل شيء أفضل لكن الخيانه لاتنسى وتبقى كالذكرى ويبقى الكره في أعماق الشاب اتجاه الفتاه لما فعلته به !!
حمداً لله على كل شيء ..
الرجاء : عدم التضحيه والتسرع بأمر مثل هذا فالأب والأم والأخوان لايعوضون بثمن..

بقلمي:رانيا زاهد
8:08 ص
16/10/2010