الأطفال جنتِ وبسمةٌ في وريدي ، ابتسامتهُم وروحِهُم الشقية وحدها تكفيني
لاأعلم ماسبب حُبي الكبير للأطفال رُبما لأنهُم على شفافيتِهُم يكُونُون أو لأنهُم خُلِقوا لنعشقِهُم أو لأنهُم ملائكة لا أعلم !
هو فقط حُباً عشقيّ ورائهِ رُوح مكمُونة بِهُم فقط
الأرواح العشقية تكتمن بِنا بِكلماتُنا المكمُونة في روح البراءة الطفُولية
جميعُنا نقع بعشق الأطفال الذين صاغت لهُم الأذان في أحرفهُم الغير مكنونة ~
عشقُنا للأطفال يبدأ منذُ وِلادتِهُم وأُيقِنُ بأنهُ لاينتهي يبقى ضمن الأسرى المعتقلين في القلب كالجسد الموحدُ في العتمة ،، كالروح المُعلقة بين رَجُل وأُنثى الحب كان بِهم والقصة ارتوت منهُم...
للطفولة معنى في الكلمات الغير مفهومة ، في الحركات الغير مُبرهِنة ان كانوا قد كبِروا أم لا ، في الروح العفوية المُنطلِقة الوصف ،، في النُور المُشع من وجوهِهُم البريئة الملائكية ..
كُلما قابلتُ طفلة في الشارع ، في الحديقة ، في أي مكانْ كان أشعر وكأنني أريد أن أهديها وردة بيضاء مُشعة جمالاً لطفولتِها الجميلة ولروحِها المُحتضِنة بالكلِمات...
وقد كان عشقِنا لهُم يزدادُ مع جُنُونِهُم العفوي المرهُون للوقت وبصدق يالروعتِهُم
اكتمنت أحرفي وزهر اكتِمانُها من رُوح الأطفال الملائِكيُون
تكتُبها لكُم رانيا زاهد
25/12/2011
5:31 م
الأحد
مشاعر جميلة يا رانيا في نص جميل.
ردحذفأظنك تستخدمين "مكمونة" و "تكتمن" لغير ما هما له.
محمد طلال
مؤسس تجمع ناشرون
www.Nasheron.com
admin@nasheron.com
أخي محمد طلال شُكراً لكلِماتك ~
ردحذفبالنسبة ل مكمونة وتكتمن هو لأن النص نفسة يكتمن فقط في روح الأطفال لذلك بصمتُ حروفي على لكنة واحدة
ودي
شكراً لوجودك...
ردحذفهذا من زوقك