2011/11/28

نبضٌ فلسَطينْي ّ





قالوا :يوماً بأن الفتاة الفلسطينية ملامحُها واضحة من بعيد
كمشيتها
كشموخها
كعزتها
كقوتها
كأنثى رقيقة
دافئة
مبتسمة رغم الألم
بها الوطن قد تحدث
وبها الروح قد انتفضت 
وبها الثروة قد انقسمت
بإختصار هي الفلسطينية
....
وقلت : انني فتاةٍ لا أخافُ من شيء..
عربية..
فلسطينية ..
قوية ..

نظرتي عالية.. 
شامخة..
متحدية.. 
طموحة
فدائية حتى الموت ~
باحثة عن المستحيل خلف كُل أمراً هام
ساعية خلف الأمور الصعبة  التي ستبرهن لي أنْا فقط منْ أنا وكيف أنا هُنا في هذا المكان
 وهذا الزمان ~
حتى أصل إلى ماأريد
حتى أصل إلى ماأريد
فأحبُ أنْ أحلم لأنْ بِحلمي سأوجه عقليتي وروحي نَحو التطور الإبداعي 
 فوصولي لشيء أحبه أفضل بكثير من عدم وصولي إليه 
سألني أحدهم ذات يوم أأنتِ فلسطينية أجبت وبِكُل سرور (الحمدلله ) ~
فحمداً لله بأنني عربية مسلمةشرقية  فلسطينية حيفاوية منْ أصول شامية ~




تكتبها لكُم
رانيا زاهد
28/11/2011
الإثنين
6:40 م

هناك 3 تعليقات:

  1. الفلسطينية و ما ادراك ما الفلسطينية هي انثى لطالما ضرب فيها المثل انثى قوية رغم كل الالم الذي بداخلها تضحك و تبتسم لتشعر الناس انها مازالت شامخة و ستظل كذالك و انا أحترمها كتيرا
    خاطرتك رائعة جدا اتمنى لك الأفل يا أيتها الفلسطينية
    دمتي بود اختك في الله هُدىَ

    ردحذف
  2. هُدى وردة حب لكِ ولكلماتك الراقية كقلبك الجميل ياابنت الجزائر المناضلة الصدوقة

    وجودك لهُ معنى خاص بالنسبة لي ،، ومرورك يشجعني على الكتابة أكثر فأكثر فشكراً لكِ غاليتي

    لكِ احترامي

    رانيا زاهد

    ردحذف

((خير الكلامِ ماقلَ ودَل ))