2011/10/19

ذاكرة الأحرف




حتى الآن ومازالت بقايا الذكريات في الروح ،، لاشيء يخلو من ذاكرة النسيان ولاشيء يهرب على واقع الإنسان ..
تؤلمني الذكريات كثيراً في كل صباح مشرق في عملي وفي كل مساء مظلم مع القمر عند نومي ..
لا أحب التفكير بأشخاص لم يهتموا يوماً بحزني ،، يقلقني  التفكير بهُم ..
كثيراً أشعر بالقوة عندما اتذكرهُم وقليلاً أشعر بالحزن على أنفسهُم اتجاهي ...
لَم يكونوا سوى عابري الطرق المتأرجحة ولم يفلحوا يوماً في البقاء في الأعماق ..
فبعدهُم كان أمر وأقسى ..


لاأعلم ماهذهِ القلوب المريضة التي تسعى لإزعاج الآخرين والبعد عن الثقة والأمور الإيجابية ،، والتي لاتسعى إلا خلف القسوة وتدمير صحة الآخرين لم يفكروا يوماً ماذا سيحدث  بعد الفراق ،، لم يفكروا بأنفسهُم بصدق ظنوا بأن الحياة ملهى ليلي وظنوا بأن بعض القلوب تشابهت وماتت أمثالِهُم  أشعر كإنهم كما قُلت يوماُ (( هُنالك أشخاص مخصصين فقط في إزعاجنا))

هُنا يسطع النور والحنان ،، وهُنا يعتَم الضوء والأمان ..


بقلمي رانيا زاهد
19/10/2011
الثلاثاء
11:13 ص

هناك تعليقان (2):

  1. هم كثر..أولئك الذين يمرون في حياتنا...يدخلونها بإرادتنا أو رغما عنا ثم يخرجون منها ليتركو ورائهم بقايا الذكريات...ذكريات تألمنا مهما كان نوعها ذكريات تبقيهم في الذاكرة

    كلماتك جد مأثرة يا رانيا
    و رائعة جدا>>ماشاءالله عليك
    موفقة
    اختك هٌدىَ

    ردحذف
  2. شكراً عزيزتي لروعةِ زوقكِ غاليتي ~
    لاحرمني الله من طلتٌكِ

    حبي واخلاصي

    رانيازاهد

    ردحذف

((خير الكلامِ ماقلَ ودَل ))