2011/09/13

ذكرياتك تقتلني ياأنت





ومازلتُ أبحثُ عنكَ لعلني ألقاك في احدى زوايا المقهى ،، تحتسي قهوتك المُعتاده..
 تكتب وتروي قصتك لِزوار المقهى وأصحابه ..
 وتتنفس هواء الطبيعه والذكريات ..
 بحثتُ عنكَ أمس بين كراسي المقهى لتروي لي قصتك مع تلك الفتاه الشرقيه العربيه ~~
 التي لم تستطيع الزواج منها وأنت تعلم بأن عائلتك سترفضها يوماً لأنها من جنسيه وأنت من أُخرى ||~
حزينه عليكَ ياأنت وحزينه عليها أكثر فأكثر فأنت بإمكانك نسيانها يوماً
 ولكن المرأه صعب جداً أن تنسى من أحبته وحلِمتَ مَعهُ بأجمل أوقات حياتِها  ~~
مسكينه كانت تُحبك بمقدار حُبِها لوالِدتُها لكنك للأسف لم تنال شرف الحصول عليها ~
كُنت تعلم بأنها لن تكون لكَ ولكن لم تكن تعلم بأنها ستموت في كل لحظه في بعدِكَ عنها ~
ذهبت وتركتها وحيده بين أربعة حروف يتحدثون مع أنفسهم بين الفاء والراء وبين الألف والقاف  ~~| ((فراق)) |~~
لاتعلم ماذا تفعل بدونِكَ تائِهه بين الشارع والآخر ~
تتحدث مع نفسِها علها تلقاك خلفِهَا ~
علها تفوق من غيبوبتِها ~~
كُنتُم روحين في جسد لم يفرقكم الأمد ~
 ولكن الزمن والوقت غير مناسب ،، والروح ستتوقف في وقت غير مناسب~~
والحياه والروح لن تتقارب ~
 والفُراق والبعد نفساً  واحد !!
وفي كل شتاء تتذكرك ،، وتتذكر معطفِكَ الأسود الذي كُنت تدفئها بهِ ~~
تتذكر الثلج كيف كُنت  تحبه ~
تتذكر حبكَ لها وتبكي ~
وتبكي وتبكي ..
اشتاقت لوجودك ،، لعطرك ،، لقهوتك المفضله ،، لمعطفك ،، لهمساتك ~
باح صوتِها وهي تصرُخ كل ليله لتعود ~
وبكت عيناها كلما دعت إليك لتعود إليها ~
وخفق قلبها مئات المرات من ذكراك.~~
أتعلم انها مازالت تشتري نفس عطرك؟؟
للذاكِره فقط وليس لتضعهُ على جسدِها ~!!
لكي تستنشق  رائِحة وجودك وكأنك بجانِبَها ~
تضعه في غرفتِهَا وتنام على سريرها وتستيقظ يومها الآخر علّها تلقاك تدقُ جرس منزلِها ..
وعندما لاتلقاك !! 
تدعي الله بعودتك ~
تدعي الله بعودتك ~
تدعي الله بعودتك ~




بقلمي : رانيا زاهد 
الثلاثاء 
13/9/2011
1:51



هناك تعليقان (2):

  1. كم هي محزنة هذه الخاطرة
    مسكينة هده الفتاة تتعدب في الدقيقة الف مرة
    الله يكون بعونها
    و شكرا على الخاطرة المأثرة
    متابعتك دوما "هدى"

    ردحذف
  2. صدقاً ربي يكون في عونها وعون الجميع
    لاداعي عزيزتي ~
    فقط شكراً لإطلالتك الهادئه ~~

    كل الحب ياهُدى ~

    ردحذف

((خير الكلامِ ماقلَ ودَل ))