أيُها الرجُل الناقد المنتقد ~~ ماذا تستفيدَ من التحدُث على الفتيات !!
حتى وإن كانُوا هم المخطيات ~~
فكُل امرأه هي المسؤولة عن تصرفاتها وتعلم بأنها تسلُك الطريق الصحيح أم الخاطئ فلا تزُعج نفسك في التحدث عنها بإستمرار !!
فوحدها هي الأدرى عن كل أمر يخصها لست انت !
كثيرون الذين هم يتحدثون عن الفتاة السيئة السمعة وينتقدوا غيرهم بإستمرار لاأعلم مابالكم وبالهم !!
الانترنت والواقع !!
هُنالك أشخاص أعرفهم جيداً على أرض الواقع وأتابعهم بجدية على الإنترنت وأرى اختلاف شامل بين شخصيتهم الواقعيه على أرض الواقع وشخصيتهم الوهمية على الانترنت...
لاأعلم لِمَ التصنع !!
ولِمَ تمثيل دور الملائكة المزيف !!
أنظر إليكم وعلى شفتي ضحكة وقهقها عالية خوفاً على أن تقعوا يوماً ..
ولكن من يُبالي لكم أو يحذركم لكي تستيقظوا إن كنتم أنتم بذاتكم لا تهتمون لشيء ولاتبالون بأنكم تتصنعوا أنفسكم بأنفسكم !!
أين القلوب الطيبة عنكم؟؟
أين عائلتكم التي تنصح أبنائها على الخير دائماَ لاأريد أن أضع اللوم على عائلتكم لأنكم انتم السبب في تدمير شخصيتكم وأنفسكم إلى أدنى حد ...
فأنتم في آخر المطاف لن تصبحوا شيئَ ربما تريدون أن تبرهنوا لغيركم بأنكم رائعون وطيبون وأوفياء والعكس صحيح
تباً ...لـ لالالا لن أكمل لن أقول تباً على زمن كهذا بل سأقول تباً وسحقاً على قلوبكم المنافقة...
بقلمي رانيا زاهد
الأحد
7:32 م
25/9/2011
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) ...
صدق الله العظيم
أعاني ياأمي مع من أتمنى لهم الخير ويتمنوا لي الشر ..
أعاني حقاً أعاني مع من اعتبرتهم روحي واعتبروني لاشيء ..
دائِماً أكون الطيبة بينهم ويخدعوني ياأمي يخدعوني ..
هذا العامِ مررتُ بِأحداثِ كثيرة المُحزِنة منها والجَميلة..
دخلتُ لِعَالم وهمِي ومِن ثُم واقعي..
تنفستُ الأحرف بِسُرعة ومِن ثُم تعثرت..
تعرفت على أشخاص جُدد في حياتي ..تعلمنا من بعضِنا البعض مالخطأ والصائب..
بحثت عن الكلمات والأحرف.. بين السطُور ..بين السطٌور..
تعثرت بالكثير والكثير.. ولكنِ تعلمتَ..وتعلمتُ وتعلمتَ..
وما الحياةِ سُوَى مَدرسَة ونحنٌ طلابِهَا ..
وما حياة الإنسان سوى عباره عن كتاب مفتوح والقلم يروي بهِ حياتنا في كل وقت وحين ...
حتى اللانِهايةَ
لم يكن عالمي ككُل عام ..
ولكن الجميل بأني تعلمت ~
وأتقنتُ وحفظتُ دراسات كثيرة تعلمتُها في هذهِ الدُنيا ~
وعلمتُ من هو" الناقدُ والحاقد والغيور" "والمُحِبَ والحنون والعطُوف "
هُنا أنا أكتب لكم أحرفي لكي تخلد في ذاكرتكم
غداً ربما أكون رُبما لا أكون~!!
الحياة فانية ..
والعمر فاني ~..
ونحن لسنا سوى عابرون في هذا الكتاب
فلنذهب من هذهِ الدُنيا بِقلوب صافِيه راِئعَة غير حاقِدة
بِقلمِي رانِيَا زاهِد
الثلاثاء
11:00 م
20/9/2011
هنالك أشخاص أضافوا بصمات جميله في حياتنا ..
تدع الإبتِسَامه لاتذهب عن شفتينا ...
بقربهم كانت الحياة تحلو أكثر وفي بعدِهُم كان المرار كثيرُ ..
هم ملتصقون في القلب صدقاً هم ملتصقون في العمق ..ببساطه هم الذكريات الجميلة..
كم أتمنى لهُم الخير من قلبي وكم سأشتاق للحديث طويلاً معهم كالسابق .!!
نبضي يتأثر وروحي تتعمق في قربِهم وفي بعدِهم ..
من الجميل أن يكون لك شخص يحتفظ بأسرارك "هم كذلك"..
لاأعلم ماذا أكتب ولاأريد إعادة مراجعة هذه الخاطره ،، ولكن ماأعلمهُ بأنني سأحزن كثيراً على فراق أحد أصدقائي المقربين..
العين تبكي ،،والروح خائِفه ،، والجسد يرتجف " وأنا أكتب لـِ أُخرِجَ آهاتي ~~
ماأصعب أن تتعمق بشخص في أدق التفاصيل في حياتهِ اليوميه ،، ويخبرك هو بأدق التفاصيل التي تحدث معه ..
وفي يوم من الأيام يذهب عنك ليس بيدهِ شيء القدر هو من يريد ذلك ..!!
لأول مره في حياتي منذُ أول عام كُتبتُ بهِ "2008" وأنا لم أكن أريد أن أكتب كما في هذا الوقت وهذه الدقائق ..وبهذا المقدار ..!!
أشعُر بأنني أريد أعيد قراءة كتاب أحلام مستغانمي "فوضى الحواس" لرؤية قصصها مع الآخرين وقراءة فضولِها لرؤية المحبين ،، ومعرِفة قصصهم العاطِفيه ..
وفي النهايه لن تنتهي حروفي ولكن سأنهي كل شيء سأكتبه لهم بالدعاء ..
ربي أنت تعلم مقدار احترامي ووفائي وحبي لهم فإحفظهم أينما ذهبوا وحقق أمانيهم ولاتحزنهم يوماً ودع الإبتِسَامة دائِماً على شفتيهُم فهم للحياة نبض وللقلب روح ...
كُتِبت هذهِ الخاطِره لـِ أناس التصقوا في الذاكِرة ~~
بِقَلمِي رانيا زاهد ~
15/9/2011
9:44 ص
الخميس
ومازلتُ أبحثُ عنكَ لعلني ألقاك في احدى زوايا المقهى ،، تحتسي قهوتك المُعتاده..
تكتب وتروي قصتك لِزوار المقهى وأصحابه ..
وتتنفس هواء الطبيعه والذكريات ..
بحثتُ عنكَ أمس بين كراسي المقهى لتروي لي قصتك مع تلك الفتاه الشرقيه العربيه ~~
التي لم تستطيع الزواج منها وأنت تعلم بأن عائلتك سترفضها يوماً لأنها من جنسيه وأنت من أُخرى ||~
حزينه عليكَ ياأنت وحزينه عليها أكثر فأكثر فأنت بإمكانك نسيانها يوماً
ولكن المرأه صعب جداً أن تنسى من أحبته وحلِمتَ مَعهُ بأجمل أوقات حياتِها ~~
مسكينه كانت تُحبك بمقدار حُبِها لوالِدتُها لكنك للأسف لم تنال شرف الحصول عليها ~
كُنت تعلم بأنها لن تكون لكَ ولكن لم تكن تعلم بأنها ستموت في كل لحظه في بعدِكَ عنها ~
ذهبت وتركتها وحيده بين أربعة حروف يتحدثون مع أنفسهم بين الفاء والراء وبين الألف والقاف ~~| ((فراق)) |~~
لاتعلم ماذا تفعل بدونِكَ تائِهه بين الشارع والآخر ~
تتحدث مع نفسِها علها تلقاك خلفِهَا ~
علها تفوق من غيبوبتِها ~~
كُنتُم روحين في جسد لم يفرقكم الأمد ~
ولكن الزمن والوقت غير مناسب ،، والروح ستتوقف في وقت غير مناسب~~
والحياه والروح لن تتقارب ~
والفُراق والبعد نفساً واحد !!
وفي كل شتاء تتذكرك ،، وتتذكر معطفِكَ الأسود الذي كُنت تدفئها بهِ ~~
تتذكر الثلج كيف كُنت تحبه ~
تتذكر حبكَ لها وتبكي ~
وتبكي وتبكي ..
اشتاقت لوجودك ،، لعطرك ،، لقهوتك المفضله ،، لمعطفك ،، لهمساتك ~
باح صوتِها وهي تصرُخ كل ليله لتعود ~
وبكت عيناها كلما دعت إليك لتعود إليها ~
وخفق قلبها مئات المرات من ذكراك.~~
أتعلم انها مازالت تشتري نفس عطرك؟؟
للذاكِره فقط وليس لتضعهُ على جسدِها ~!!
لكي تستنشق رائِحة وجودك وكأنك بجانِبَها ~
تضعه في غرفتِهَا وتنام على سريرها وتستيقظ يومها الآخر علّها تلقاك تدقُ جرس منزلِها ..
وعندما لاتلقاك !!
تدعي الله بعودتك ~
تدعي الله بعودتك ~
تدعي الله بعودتك ~
بقلمي : رانيا زاهد
الثلاثاء
13/9/2011
1:51
قُلْ لي -- ولو كذباً -- كلاماً ناعماً
قد كادً يقتُلُني بك التمثالُ
مازلتِ في فن المحبة .. طفلةًبيني وبينك أبحر وجبالُ
لم تستطيعي ، بَعْدُ ، أن تَتَفهَّمي
أن الرجال جميعهم أطفالُ
إنِّي لأرفضُ أن أكونَ مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتالُ
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ
كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا
إن الحروف تموت حين تقال..
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ
الحب ليس روايةً شرقيةً
بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا ان الوصول محال
أغيبُ مُده عن عالمي ~~
وأعود بكلِمات تُشعِل الأهات ..
تدخل الزائر لعالم آخر ~~
لعالم حزين ومن ثم سعيد..
لعالم ضعيف ومن ثم قوي ~~
======================================
كم تسعدني كلِمات البعض لي وتشجيعي على العوده هنا مره آخرى ~~
هم يعلمون بأني لاأفارق منزلي هذا ..
ويعلمون أيضاً بأنه المكان الوحيد الذي أبوح به مايجلو بخاطري~~
ويعلمون بأني أيضاً لن ابتعد يوماً عنهم ~~
فأنتم حقاً سر الهامي وسر وجودي هُنا ..
