انه يوم الرياضة يوم النشاط والفرح والسعادة بين عيون المحتفلين ،، يوم جميل يجتمع بهِ جميع الجنسيات ليحضروا هذا الحدث الدولي الرياضي ..
الرياضة هي استرخاء نشاطي ،، هكذا أصفها في نظري بأنها تريح الجسد وتمنحه طاقة لامثيل لها فتخيل نفسك تمارسها كل يوم فماذا سيحدث لك سوى انك ستكون في قمة صحة بدنك فإن لم تستطع ان تمارس منها كل يوم فلعلك تخضع لنفسك ولقدرتك بأنك تشجع نفسك لتمارسها اقل حد ثلاثة أيام اسبوعياً وبكل تأكيد نتائجها ستشعرك بالفرق الكبير وبالراحة والطمئنينة فعندما تبادر لنفسك فتأكد بأنك تمارسها جيداً وانك تخصع لها ليس فقط لخسارة وزنك ،، بل لأنها تنشط الدوره الدموية وتريح عضلات الجسد وتريح القلب وأمور عدة تخص صحتك.
الرياضة البدنية لاتتعب صحتك سلبياً بل انها تفيدك جسدياً ايجابياً ،، البعض تضرهُهم لأنهم يضغطون على أنفسهم فتؤذيهم وفي هذه الحالة لن تكسب شيء سوى التعب والإرهاق ،، فالرياضة بها فوائد عديدة خاصة للأشخاص الذين يعانون بعض الأمراض التي بحاجة ماسة بأن يمارسون الرياضة كي تتحسن صحتهم ،، فمن فوائدها بأنها تقينا من السمنة ومن مرض السكري ومن ارتفاع ضغط الدم وتدهور الصحة والكثير والكثير ،، حيث انها وبفضل الله عزوجل تساعدنا على ابتعاد هذه الأمراض عن جسدنا ومن الاصابة بها بكل تأكيد ،، فيجب علينا بألا ننسى بأنها تساعد العامل النفسي الأساسي على منحنا روح النفسية المنعشة..
وفي هذا اليوم أشد على أيدي كل المواطنين والمقيمين هنا في الدوحة وفي كل بلاد العالم على تشجيع انفسهم واعطاء أنفسهم السلامة والراحة الجسدية وليس فقط اليوم بل أقل شيء ثلاثة مرات اسبوعياً ،، فالذي لايستطيع ممارستها ويتعب منها فليلعبها بطريقة بسيطة حتى يتعود جسده عليها ...
انعش حياتك تحلى أيامك..
تكتبها لكم
رانيا زاهد الرز
وتم نشرها في جريدة الراية القطرية في تاريخ ١٦/٢/٢٠١٣