2012/07/15

نبرة وطن








هُو كذلك دائماً يقرأها ثُم يكتبها ،،
 بعد ذلك يعود في استمرار عشقِها ،،
فيبعثرها في حروفه المُتجهة إلى قلبها !
قُلي ياأنت أي الحروف المتقاطعه تصلني إليك !
أي القلوب المرسومة لعينيك !
فأخبرني حقيقة عينيك ~
وأخبرني حقيقة الأمر الشائع المتجه منك إليك ~
ارسمني صورة في عينيك ~ 
اجعلني نبرة في أذنيك ~ فصوتُك نبرة لاتُنسى !
كي لايفرقنا النسيانْ!


قل لي أيها الغريب ذات الصوت البعيد ~
من أين لك كُل هذا القلب !
من أين أوقعت بي  كُل هذا الوفاء!


**وفي نبرة صوتك عودة  اللاجئ الذي رحل عن وطنه مدة من الزمن واشتاق للعودة 

رغماً عن ظروفه التي جعلته يبتعد عنها ...

كل ماأدركهُ وأعلمهُ الآن أن حروفي غير واعية عما أكتبهُ ، فالعقل مغلق ، والقلب

 مُتاحٌ حالياً...




كُن بخير لأجلي.....



تكتُبها لكُم رانيا زاهد
1:25 م
الأحد
15/7/12