2012/08/12

كوني نجمة في حجابك





الحجاب ليس عبارة عن حجاب يلبس وفقط لتغطية الشعر ومنطقة الرأس عامة ،انما  الحجاب يبرز جمال المرأة دينياً وأخلاقياً
أيتها الفتاة التي تلبس البنطال المعروف بال(الفيزون)
لاتدعي الناس تتحدث عنك واستري نفسك أكثر مما أنتي عليه ، دعي عنكِ الضيق وابدأي بالأوسع ، لاتدعي لِباسُكِ يأخد الإثم عن نفسك وعن غيرك ، كوني قدوة لنفسك ولدينك ولأخلاقك لا نظرة غير جميلة لنفسك ولسمعتك ،، اجعلي الحجاب يصونك لاينهش عيون غيرك
جملي نفسكِ بملابس أجمل ،بنظرة للناس أجمل ، خصوصاً بالفترة الأخيرة لاحظنا وجود عدد كبير من الفتيات يجب ألا يلبسون الحجاب بهذه الطريقة المُهينة لديننا الإسلامي ، حتى بأننا لدينا غريزة كبيرة بداخلنا تجعلنا نغاز بالفعل على ديننا من الفتيات الذين لايحترمون دينهم الإسلامي في اللِباس .
أيتها الفتاة ان كنتي تريدين أن تتجملي أكثر فعليكِ بالإحتشام ، فلكل قطعة من القماش سنرى أن هنالك قطع جميلة جداً ومحتشمة عما تلبسيه ، ف صوني نفسُكِ وصوني دينكِ بطريقة أجمل مما أنتِ عليه ، فلنكن قدوة لأنفسُنا ولغيرنا . وبحجابك العفيف بصدق انتِ أجمل .
فكوني من الفتيات الذين يفتخرون بحجابهم.



تكتبها لكم رانيا زاهد
الأحد
12/8/12

2012/08/10

وقفة درويشية !


Download 5510.jpg (91.3 KB)


وقفة  ونبرة وطن ، أسكنها الحنين لذكراك .
نبرة حُزن وخفقة قلب ، وبعض من الدموع سكنٌ.
خوفٌ وروحٌ تنتفِضُ ألماً ومرضاً .
كُلما نظرت إلى جنازتك دمعت العين وتكتمت الأهات لِحُبِك يادرويش .
درويش ياصوت القلم داخِلُنا ،(( أدرك لايوجد للقلم صوت ولكن للكتابة صرخة أسكنها القلم في الصميم)) .
درويش ياروحاً رافقتنا حتى بِقراءة كُتبك .
يامن غُنيتَ موسيقية أحِنُ لِخبزِ أمي ، لمرضِ والدتك في غيابك ألماً ، تعباً .
 حُبها لكَ فاق الحد المسموع ، فاق الحد المرسوم.
ياشاعرُنا الحبيب كُنت ومازلتُ وقفة لأقلامِنا يوماً .
يامن كُنت صوة للوطن والثورة .
كُنت الصمت والصوت .
كُنت الجسد والروح .
كُنت القلم والرسمة .
كُنت الضحكة والدمعة .
فأعلنت علينا صمتك منذُ أربع سنين .
أعلنت غيابك رغم وجودك الخالد في قلوبنا.
فقل لهم جُملتك : قًل للغياب نقصتني وأنا أُتيت لِأُكملك.
وحتى شاء القدر على وداعك يادرويشنا .
فستبقى روحاً خالدة في قلوبنا .




تكتبها لكم رانيا زاهد
9/8/12
الخميس 
10:00ص

2012/07/15

نبرة وطن








هُو كذلك دائماً يقرأها ثُم يكتبها ،،
 بعد ذلك يعود في استمرار عشقِها ،،
فيبعثرها في حروفه المُتجهة إلى قلبها !
قُلي ياأنت أي الحروف المتقاطعه تصلني إليك !
أي القلوب المرسومة لعينيك !
فأخبرني حقيقة عينيك ~
وأخبرني حقيقة الأمر الشائع المتجه منك إليك ~
ارسمني صورة في عينيك ~ 
اجعلني نبرة في أذنيك ~ فصوتُك نبرة لاتُنسى !
كي لايفرقنا النسيانْ!


قل لي أيها الغريب ذات الصوت البعيد ~
من أين لك كُل هذا القلب !
من أين أوقعت بي  كُل هذا الوفاء!


**وفي نبرة صوتك عودة  اللاجئ الذي رحل عن وطنه مدة من الزمن واشتاق للعودة 

رغماً عن ظروفه التي جعلته يبتعد عنها ...

كل ماأدركهُ وأعلمهُ الآن أن حروفي غير واعية عما أكتبهُ ، فالعقل مغلق ، والقلب

 مُتاحٌ حالياً...




كُن بخير لأجلي.....



تكتُبها لكُم رانيا زاهد
1:25 م
الأحد
15/7/12

2012/03/18

تراكُمات فِكرية




وفي الليلِ بعد عتمةِ السهر في غفوة العيُونْ  أسرق نفسي لتلك النافذة ذات التشابُكات التفكيرية المتراكُمة في منزِلُنا  الهادئ ليلاً يملأهُ الضجيج نهاراً من قبل تخابُط الأشجار وصوت العاصفة الشديدة المخيفة، أسرق نفسي وفي عتمة الليل ضجة صاخبة تُصاحبُها أصوات مُتلعلِعة مُخيفة في كُل فجراً هوائيّ مُتقلب الهواء ،وكثرة التراكُمات الغُبارِيّة في هذه المنطقة وأخرى وأخرى تُشعِل التفكير الخوفي بِنا،، ولازال تفكيرُنا مُتراكِمَ لخبر أفضل ، لرياح أهدء ، لراحة أكبر ، لخوفاً أقل !


من بعيداً خلف النافذه أرى  فتاة عيونها سهرتَ تعباً وارهاقاً شديداً وهي تنتظر رسالة من البعيد ، من تلك البلدة ، من ذلك الرجل ، الذي لطالما كانت وعُودهُ لتلك الفتاة الجميلة الرقيقة كثيرة ، تنتظر أمام النافذة وهي مفتوحة مستنشِقة التراكُمات الغبارية دون خوفها على متاعب جسدِها التي ستحدث لها بعد هذا الاستنشاق المُتعب المرهق، فأقل صواباً أفعلهُ بجوارِها هو تصبيرها فكرياً بِصمتٍ بِصمتَ ..


((اللهم إني اسألك خيرها، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به )) مسلم والبخاري
اللهـم ارحمنـا برحمتـك ,, ولا تعذبنـا بخطايـانا


==========



آهٍ وألف آه على يَوماً قد سُرِقَ منا تفكيرنا ، على يوماً ضاع منهُ حاضرنا ، على يوماً غاب بِهِ محمود درويش مُنذٌ أعواماً وتمضى  على يوماً  قد اشتقنا لحروفهِ العذبة، آهٍ من حروفاً اشتاق صاحبُها لكتابة نبعاً واحداً منها ، وياويلتاه على أحرف قد ضاعت من جمالِهَا سهواً كتابياً وآهٍ على ماقد ذهب يوماً وضاع من أغصان شجرة عشقهُم ربيعاً لعاشقين غرسوا عشقِهم جانِبُها، وحبذا على من رحل دون عودة ، حبذا على أحرفي التي سُرِقت مني في أيامي الغائبة عن استيعاب الإرهاق الشديد للكتابة ،، وحُباً وألفِ حُباً على من أعاد نبض أحرف الهوى بي يزهو من جديداً وجديد ~




تكتبها لكم رانيا زاهد
18/3/2012
10:00 م
الأحد