2011/12/31

رحل عام وأتى عام



رحل عام  وأتى عام
رحل عام مليء بالأحزان والتواريخ المُتناقضة ، وأتى عام نتمنى أن يكُون بهِ السرور والفرحة والسعادة والأمان ~
بعد عودتي من السفر الآن اكتشفت بأن  الروح الجميلة اكتمنت به السعادة والفرحة والحُب في هذا اليوم ..
فهنيئاً لي في آخر يوم في السنة وشكراً لكل شهر غادرنا بحزن وألم وشقاء ..
  2012 أهلاً بك ومُرحب بيننا  ،، بين أرواحنا الجميلة العفوية جميعاً ..
 أهلاً بِكَ بأمان أكثر وأرواح طاهرة ومُدن طيبة أكثر ..
 ورجاء احرص على تركنا سالمين آمنين تملؤنا الإبتسامة بين العناوين ~
فكُل عام وأنتُم بخير وصحة وسالمة بإذن الله


ودي ~

رانيا زاهد
31/12/2011
7:07 م
السبت

2011/12/25

رُوح الطُفُولَة




الأطفال جنتِ وبسمةٌ في وريدي ، ابتسامتهُم وروحِهُم الشقية وحدها تكفيني 
لاأعلم ماسبب حُبي الكبير للأطفال رُبما لأنهُم على شفافيتِهُم يكُونُون أو لأنهُم خُلِقوا لنعشقِهُم أو لأنهُم ملائكة لا أعلم !
 هو فقط حُباً عشقيّ ورائهِ رُوح مكمُونة بِهُم فقط 
الأرواح العشقية تكتمن بِنا بِكلماتُنا المكمُونة في روح البراءة الطفُولية 
 جميعُنا نقع بعشق الأطفال الذين  صاغت لهُم الأذان في أحرفهُم الغير مكنونة ~
عشقُنا للأطفال يبدأ منذُ وِلادتِهُم وأُيقِنُ بأنهُ لاينتهي يبقى ضمن الأسرى المعتقلين في القلب كالجسد الموحدُ في العتمة ،، كالروح المُعلقة بين رَجُل وأُنثى الحب كان بِهم والقصة ارتوت منهُم...
للطفولة معنى في الكلمات الغير مفهومة ، في الحركات الغير مُبرهِنة ان كانوا قد كبِروا أم لا ، في الروح العفوية المُنطلِقة الوصف ،، في النُور المُشع من وجوهِهُم البريئة الملائكية ..

كُلما قابلتُ طفلة في الشارع ، في الحديقة ، في أي مكانْ كان أشعر وكأنني أريد أن أهديها وردة بيضاء مُشعة جمالاً لطفولتِها الجميلة ولروحِها المُحتضِنة بالكلِمات...

وقد كان عشقِنا لهُم يزدادُ مع جُنُونِهُم العفوي المرهُون للوقت وبصدق يالروعتِهُم

اكتمنت أحرفي وزهر اكتِمانُها من رُوح الأطفال الملائِكيُون  


تكتُبها لكُم رانيا زاهد
25/12/2011
5:31 م
الأحد

2011/12/24

لحظة ميلاد


اليوم  سوف تولدُ قصيدة
سوف تتزين الورود
سوف تُفرش البسَاطُ بالأحمر 
سوف تبتسم العصافير
لأنْ هنالك أميرٌ سيولد من جديد
أميرٌ به الحُب والحنان
به الصداقة والأمان
به أكونْ أو لا أكونْ


بهذا اليوم أرسل لك أجمل باقات الورود بمناسبة يوم ميلادك الذي بهِ
 سأشعل الشموع 
وبهِ سأزين الورود
 لأقول لك بأنني أكملُك في الدم والروح والنبض والعروق
فلست فقط ،  روحاً مني ، بل أنت نبضُ حروفي وشعلة ضوئي في عتمتي ، ونوراً لقلبي 
أتمنى لك في يومك هذا أجمل الأمنيات وأتمنى أن تبقى سعيداً هكذا دائماً مبتسم منتعش بإبتسامتك لأن ابتسامتك وحدها تكفيني لإمضاء الوقت ياصاحب الوقت 






مودتي العميقة لكَ أبي

رانيا زاهد
25/12/2011
2:53 ص
الأحد

2011/12/14

رعشة الشتاء







وفي الشتاء أنثر حروفي برعشه ،، بخوف ،، بصمت
جلسة وانا بقرب البحر . شاردة عن صديقاتي كأنني ذهبت لوادي بعيد , وادي لاأعرف عنوانه ولا مكانه 
أنثر حروفي برعشة وجداني ،، برعشة صوتي ،، بخفقان قلبي ،، بعدد نبضي 


ابتسامة طفل تشع جمالاً مع ابتسامة طفل صغير حول البحر يحوم يرسم الابتسامة في شفتي ّ الجالسين بقربه ويذهب ومن ثم يعود،، ومن ثم يعود~~


فتاة تنتظر حبيبها بقرب البحر ببكائها مع باقة ورد حمراء وعلى امل اللقاء وعلى رعشة الصبر والإنتظار وعلى ضوء القمر ~~


رجل كبير في السن يمشي ويمشي ويمشي والتعب على ملامحه مباحة والمرض يسكنهُ ليلاً ونهارا ~~


وصوت البحر اليوم هادئ وبارد جدا" والأمواج اليوم ليس لها تعريف ..
والموسيقى في اذني تتحرر بصمت وتتلعلع بقوة خلف البرد ياشتائي خلف البرد


والشتاء يباح أحرفي كأنها عارية كأن حروفي على شفتي مباحة يفهمها الجميع
وأنا أغضب من هذا الأمر جداً ،، لاأحب أن يرى أحد دمعة شوقي للماضي أو ربما للذكريات الجميلة مع من كان لهم عنواناً جميلاً بجانبنا
هم الآن بقربي ولكنني لم أعد أشعر بوجودهم كالسابق ...
اشتقتك حد الادراك ياأنت
وهذه أول مره لي أعترف اعترافاً كهذا في الكتابة ولكن احرفي مباحه فتقبلها كما هي ~


أغضبك ياديسمبر جداً لكنْ أنتَ الألم والشكوى والغضب في الكيان والأحرف 


أغضبك يا 2011 لأنك أول السنين التي مرت علينا جميعنا ولم نكُن بخير ، لا أحرف ولاأبجدية تقاس في الموت فحمداً لله على أي حال ~




تكتبها لكم  رانيا زاهد
15/12/2011
9:35ص 
الخميس

2011/12/06

فرحة أبناء قطر في اليوم الوطني






  اليوم الوطني هو يوم 18 ديسمبر من كل عام
يوماً نحتفل به تخليداً  لذِكرى ذاك اليوم التاريخي من سنة 1878م  
 يشهد بهِ الوطن بأجمعه فرحة شبابنا ويلقب بيوم الولاء والتكاتف والعزه
هذا اليوم المميز ينتظره كل قطري وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة
بهذا اليوم تكون كل دولة قطر مسرعه صباحاً قبل الجميع حتى يصلوا مبكراً للذهاب  إلى كورنيش الدوحة ،،  حتى يروا الاحتفال الذي يكون كل عام أجمل من العام الذي سبقه